ذبيحة المحرقة - Vgggfgoki hgffff huiii jjgftf jutes jhhgff PDF

Title ذبيحة المحرقة - Vgggfgoki hgffff huiii jjgftf jutes jhhgff
Author Mina Badr
Course Leadership for the learning community
Institution University of London
Pages 32
File Size 639.9 KB
File Type PDF
Total Downloads 100
Total Views 126

Summary

Vgggfgoki hgffff huiii jjgftf jutes jhhgff...


Description

‫المحرقةال ‪1‬‬ ‫–‬ ‫ذبيحة‬ ‫‪:‬‬ ‫تقسيمالخيمة‪:‬‬ ‫لنحاسي‬ ‫المحرقة المذبح ا‬ ‫أو‬ ‫–‬ ‫مذبح‬ ‫المسكن‬ ‫متي التع‬ ‫اع وعرضها‪10‬‬ ‫الخيمة نفسها‪ ،‬وطولها‪ 30‬ذر‬ ‫ خر ‪ 1: 26‬وه‬‫ليمات اإللهية بب‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫المسكن خر ‪.. 9: 27‬‬ ‫‪20‬راعا ‪ ..‬وقدس األقداس‪ .. 10X10‬وببدار‬ ‫القدس‪ X1‬ذ‬ ‫‪0‬‬ ‫أذرع ‪ .‬وتنقسم إل‬ ‫‬‫ف‬ ‫وهو ال‬ ‫طوله‪100‬ذراع ‪ ..‬وعرضه‪ 50‬ذراع‬ ‫ستطيل‬ ‫عىل‬ ‫كلم‬ ‫بالمسكن‪ ،‬وكان ش‬ ‫ناء الخار الج محيط‬ ‫خر ‪..12 -9: 27‬‬ ‫قداسفل‬ ‫قدس‬ ‫يدخل الكهنة إل القدس‪ ،‬أما األ‬ ‫نما‬ ‫ناء الخار ‪،‬جبي‬ ‫بالدخول إل ال ف‬ ‫وكان يسمحلل ويب‬ ‫َّ‬ ‫باب خيمة‬ ‫يؤدن أ‬ ‫أمام‬ ‫عمالهن‬ ‫كان عىل النساء المتجندات لخدمة المسكن أن‬ ‫رئيس‬ ‫الكهنة‪ ،‬و‬ ‫إال‬ ‫يدخله‬ ‫اإلجتماع‬ ‫ْ‬ ‫من‬ ‫جوانبه شبكة نحاسية جعلت من‬ ‫حولت‬ ‫صع‬ ‫الخشب المجوف وتمت تكسيته بالنحاس‪ ،‬ووضع‬ ‫ن‬ ‫جانب‬ ‫ن لدماء الذبائح أن تنسكب عىل قاعدة المذبح‪ .‬ولعل التجويف ذبخ إل‬ ‫باطن الم‬ ‫الكبي ف‬ ‫‪ ) 13:‬دون ْ أن‬ ‫تطفأل ‪6‬‬ ‫(الا‬ ‫بإستمرار ‪-‬‬ ‫النيالموقدة عليه‬ ‫جعلته يتحمل ان‬ ‫الشبكة النحاسية‪ ،‬هالي‬ ‫ى‬ ‫ى ل رأس‬ ‫عليها يوضعي د‬ ‫أف‪.‬راد الشعب يأتون بذبائحهم إل‬ ‫كان‬ ‫المذبح ويضعون أيديهم " ‪4‬‬ ‫هِع‬ ‫يحيق‬ ‫ْ‬ ‫ْ ى ْ َّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪..‬‬ ‫ض عليه‬ ‫ق‪ ،‬ةف ي ل‬ ‫لتكف ِي"نع‪..‬ه ال‪4:1‬‬ ‫المح ر‬ ‫تقدم أيا كان ‪.‬‬ ‫نوعها‬ ‫ئح‬ ‫الذبا‬ ‫جميع‬ ‫كانت‬ ‫ذبح‬ ‫عىل هذا الم‬ ‫كاهن يأخذ‬ ‫كانال‬ ‫وسلخه‬ ‫بحذالحيوان‬ ‫وبعد‬ ‫ْ‬ ‫خ‪.‬‬ ‫الم‬ ‫دائري عىلذب‬ ‫شب‬ ‫كل‬ ‫الدم ويرشه‬ ‫ط أما الذبيحة‪ ،‬بعد أن يفحص داخلها‬ ‫للكهنة‪،‬‬ ‫كان الجلد ي ع‬ ‫ْ‬ ‫ذبح‪..‬‬ ‫بدقة‪ ،‬حسب طقسها تحرق‬ ‫ف‬ ‫كانت‬ ‫بكاملها ) (ت صع د‬ ‫عىل الم‬ ‫أجاء م نها‬ ‫أو ز‬

‫ـائح ‪Sacrifices‬‬ ‫الذبـ ـ –‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رمزا ‪ ،‬حقيقة‬ ‫لناكو انمـه‬ ‫حيث‬ ‫العهد القديم ‪ ،‬من‬ ‫الذبائح ‪ ،‬والدم ‪ ،‬كلمتان تتكرران دائما ف‬ ‫وتحملن‬ ‫ب ‪ ،‬وحقيقة عمل الرب يسوع المس يح الذى أتمه عىل الصليب ‪ ،‬وإن كنا ر‬ ‫كبشونحن سجناء هذا‬ ‫فلن ندرك إل التمام م ا أتمه الرب عىل الصليب من أجلنا‪.‬‬ ‫الجسد‬ ‫تأملنا‬ ‫مهما‬ ‫الياب‬ ‫لم تكن له هو وبنيه القدرة‬ ‫باإلنسان‬ ‫األول أمن‬ ‫رد‬ ‫فمنذ أن دخلت الخطية إل العالم‬ ‫الفردوس ‪،‬وط‬ ‫دم ‪،‬‬ ‫لإلنسان الجرأة عىل التقدم إل هللا ‪.‬‬ ‫ولم ا ‪.‬‬ ‫وخطاياه عليهفكان إذا‬ ‫لقدوس‬ ‫يكن‬ ‫عىل المثول أمام الرب‬ ‫ً‬ ‫‪.‬‬ ‫للمرور إل القدس‬ ‫تراءى أمام هللا البد أن يكون الدم بيديه كجواز‬ ‫فتقديم الذبائح إذا أمر خطيفحياة‬ ‫والبسهما‬ ‫اإلله لهما أقمصة من جلد «‬ ‫الفردوس‬ ‫الرب‬ ‫وصنع »‬ ‫وبنيه ‪ ،‬أمر قد تعلمه يوم أن خرج من‬ ‫أ‬ ‫دم‬ ‫تكوين‪. ) 21 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يم الذبائح شفهيا توارثه األب ناء عن اآلباء بالتقليد ثم رسم هللا له تفصيال دقيقا‬ ‫ّ‬ ‫أن جاء ملء‬ ‫المتعددةالي‬ ‫الذبائحنه‬ ‫الواحدة عىل الصليب ‪ ،‬إل‬ ‫ضمكل األوجهللذبيحة‬ ‫لطقس تقديم‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫البشكلها ءبمج‬ ‫ية‬ ‫ص من الموت ‪،‬‬ ‫الذبيحة المخل ة‬ ‫ل زمان وأرسل هللا ابنه مولودا من العذراء لتفرح‬ ‫ظهره لمحبته‪.‬‬ ‫المنقذه من الهلك ‪ ،‬المتممة للناموس ‪ ،‬الم‬

‫ما ه الذبيحة ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫كتقدمة أو قربان لإلله‪ .‬وقد يكون ذلك من أجل‬ ‫ذبح أو‬ ‫تعريفها القديم ه كل ما ي‬ ‫الذبيحة ف‬ ‫بهي ضج‬ ‫قة أو عقد ميثاق مع اإلله ‪ ،‬أو الستعادة هذه العلقة ‪ ،‬أو الحفاظ عليها ‪ ،‬أو لتذكار تأسيسها‬ ‫التوبة وطلب الغفران منه ‪.‬‬ ‫ضاء أووجه‬ ‫السي‬ ‫‪،‬‬ ‫للتعبي‬ ‫اإلله ‪ ،‬أو لتقديم الشكر له ‪ ،‬أو عن‬ ‫‪.‬‬ ‫الديانات منذ العصور البدائية القديمة‬ ‫لكل‬ ‫عمل ع‬ ‫ب‬ ‫صاحب‬ ‫والذبائح‬ ‫بل ه أهم طقوس العبادة‬ ‫ادى م‬ ‫الوحيدة للتقرب إل اإلله ‪.‬‬ ‫عتي‬ ‫لهذه الديانات ‪ ،‬إذ كانت ت‬ ‫الوسيلة‬ ‫وكانت هذه الذبائح من الحيوانات أو‬ ‫الطيور أو ر‬ ‫البشبعض الشعوب السامية واإلغريق والرومان ‪.‬‬ ‫ية عند‬ ‫الذبائح‬

‫الذ ب ائح قبل ناموس موىس ‪:‬‬ ‫من قصة سقوط اإلنسان أن هللا بنفسه هو الذى سىع إل اإلنسان بعدما أخطأ وهو الذى بادره‬ ‫بالسؤال ‪:‬‬ ‫أ‬ ‫الخطية من البداية بالحكم عىل الحية وحواء وأدم‬ ‫معالجةأخذ ف‬ ‫دم أين أنت ؟ وهو الذى‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫المرأة وبب‬ ‫وأضع عداوة بينك وبب‬ ‫بالتتابع ‪ ،‬حيأنه ضم ن‬ ‫الحية الوعد بالفداء »‬ ‫عىلحكمه‬ ‫ولم‪. ) 15‬‬ ‫عقبه‪:‬‬ ‫يكتف هللا بذلك بل‬ ‫تكوين‬ ‫تسحقب ‪3‬‬ ‫(«‬ ‫نسلك ونسلها ‪ ،‬هو يسحق رأسك وأنت‬ ‫‪. ) 21 :‬‬ ‫الكتاب‬ ‫يقول‬ ‫والبسهما‬ ‫تكوين‬ ‫‪3‬‬ ‫الرب‪ :‬اإلله آلدم وامرأ ته أقمصة من جلد(«‬ ‫وصنع »‬ ‫ً‬ ‫ليسي ا يتضح أيضا أن الرب اإلله ذبح‬ ‫عريه ‪ ،‬كم‬ ‫يظهر بوضوح حنان هللا ورفقه باإلنسان وسعيه‬ ‫ب !‪.‬‬ ‫عرىفمن‬ ‫ـها وإال‬ ‫وحواء‬ ‫ليكسو‬ ‫دم‬ ‫أ‬ ‫يحة من أجل اإلنسان ‪ ،‬وأخذ جلد الذبيحة وصنع منه أقمصة‬ ‫أبباألقمصة الجلد ؟!‬ ‫هللا‬ ‫أين‬ ‫يستطع أ‬ ‫تعرى بالخطية لم‬ ‫دم الذى فأ‬ ‫الذى حاول‬ ‫ويسيولم ينفعه ورق ‪-‬‬ ‫ن‬ ‫التب‬ ‫يكسو نفسهع ريه ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫أ دم ‪.‬‬ ‫بحها أمام‬ ‫بأقمصة صنعها بيده من جلد ذ‬ ‫به‬ ‫أن يتغط ‪-‬‬ ‫الي‬ ‫الذبيحة‬ ‫‪...‬هللا‬ ‫ىسه‬ ‫لذلك سي‬ ‫ف ء‬ ‫يحمل ف‬ ‫دم الذى أخطأ كان‬ ‫أحشاء رأفات هللا وحبه‬ ‫طياته‬ ‫من أجل‬ ‫وال شك أن كل هذا الذى صنعه هللا أ‬ ‫قادرة أن تسي‬ ‫بذبيحةعريه‬ ‫عنه‬ ‫عجيب لإلنسان ورحمته الثابتة ن حوه وقصده األزل ف‬ ‫والتكفي‬ ‫فدائه‬ ‫يبىل المصنوع بيد هللا‪.‬‬ ‫ثوبالالي‬ ‫الروج وتنـزع خطيته وت لبسهالذى‬ ‫ً‬ ‫الخطايا‬ ‫عن‬ ‫أيضاأ أن‬ ‫ورة ‪ ،‬ض‬ ‫نفسه قد تسلم م ما صنعه هللا أمامه‬ ‫كما ال نشكدم‬ ‫للتكفي‬ ‫الذبيحة‬ ‫والتماس رضا هللا ورحمته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وممايكن مسموحا لإلنسان قبل الطوفان أن يذبح الحيوان ليأكله وإنما حضله بذلك‬ ‫كد ذلك أنه لم‬ ‫ً ً‬ ‫‪:‬‬ ‫‪...‬‬ ‫لنوح‬ ‫وألول مرة بعد الطوفان حب‬ ‫بحياته دمه ال‬ ‫لحماغي‬ ‫طعاما‬ ‫كل دابة تكون لكم أن‬ ‫قال هللا »‬ ‫‪ 3‬و‪. ) 4‬‬ ‫تأكلوه ‪:9‬‬ ‫تكوين‬ ‫(«‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخطايا عىل‬ ‫قربانا مقدما إل هللا أو نتيجة عن‬ ‫نوح إ ال‬ ‫للذبح قبل‬ ‫هناك مي‬ ‫وهكذا لم يكن ر‬ ‫تكفي‬ ‫بصفته‬ ‫دم بعد سقوطه ‪.‬‬ ‫هللا‬ ‫حسب المثال الذى أراه أل‬ ‫رسالته إل العي‬ ‫قايب‪ ،‬إذ يقول معلمنا بولس الرسول ف‬ ‫وهابيل‬ ‫انيب‬ ‫ويتضح ذلك من القربان الذى قدمه‬ ‫‪.‬‬ ‫عنهما‪:‬‬ ‫باإليمان »‬ ‫ش هللا لقرابينه‬ ‫شهد‬ ‫قايبإذ‬ ‫من بار ‪،‬‬ ‫أفضلأنه‬ ‫قدم هابيل هلل ذبيحة هد له‬ ‫«‬ ‫فيه‬ ‫تك ‪:4‬‬ ‫‪) 4‬؛ أما‬ ‫انيب ‪4 : 11‬‬ ‫( عي‬ ‫وين‬ ‫سما«نـها‬ ‫أبكار غنمه ومن (‬ ‫ذبيحة‬ ‫ذلك)‪.‬ألن هابيل قدم من»‬ ‫قدم من أثمار‬ ‫األرض ‪ .‬فاألول كانت ذبيحته حسب تسليم اآلباء وهذا هو اإليمان ‪ ،‬لذلك ش هد‬ ‫قايب‬ ‫انيب ‪) 38 : 10‬‬ ‫الثاب قربانه من وج استحسانه‬ ‫أما فكان‬ ‫يحيا‬ ‫اإليمان «‬ ‫البار ب‬ ‫له أنه بار »‬ ‫ألن‬ ‫( عي‬ ‫‪. ) 23‬‬ ‫رومية‪: 14‬‬ ‫خطية‬ ‫اإليمان»ما ليس من اإليمان فهو «(‬ ‫وكل‬ ‫وفكره الخاص ‪ ،‬وهذا ليس من‬

‫أول مرة يطلب هللا فيها ذبيحة ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫فبعد انته‬ ‫» نوح‬ ‫الطوفان‬ ‫من آبائه‬ ‫عىل نفس تقليد الذبائح الذى تسلمه اء‬ ‫مذبحا للرب بي‬ ‫ن كل البهائم الط اهرة ومن كل الطيور الطاهرة وأصعد محرقات عىل المذبح ‪ ..‬فتنسم الرب‬ ‫تكوين‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫قلبه ‪ ،‬ال أعود ألعن («‬ ‫رائحة الرضا ‪ ،‬وقال الرب ف‬ ‫األرض‬ ‫‪20‬و‪) 21‬ونلحظ هنا أن نوح‬ ‫ً‬ ‫‪.‬‬ ‫والطيور الطاهرة‬ ‫كل البهائم الطاهرة‬ ‫اىع أ‬ ‫من‬ ‫بل ر‬ ‫تكون‬ ‫دموية ‪،‬‬ ‫يضا أن‬ ‫لم يلحظ فقط تقديم ذبيحة‬ ‫ً‬ ‫‪..‬‬ ‫تقديم‬ ‫الفلك‬ ‫وق إدخال هذه الحيوان ات إل‬ ‫الذبيحة ‪ ،‬بل أيضا ت‬ ‫التميي‬ ‫ولم يراىع اهذ‬ ‫فقط ف‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّى ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫اثن ْ‬ ‫ع ةسْ‬ ‫بع ًةكذى ً ار ُأو ْ َ‬ ‫ب‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫"م ن ُ ِجم‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫يع‬ ‫الط‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ائ‬ ‫م‬ ‫ائ‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫اه‬ ‫اه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ى‬ ‫ٌ‬ ‫ك ِّل ا أم همرب ه َّ‬ ‫الر ُّب‪.‬‬ ‫كذ ًرا أونَي ‪.‬‬ ‫وح حس ب‬ ‫ف‪ .‬فعلن‬ ‫ْ ى‬ ‫َّى ى‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ ْ‬ ‫وح نو وه أىو ْ‬ ‫ف دخ‬ ‫ى لاأل ْر‬ ‫ض‪7 ،‬‬ ‫وف انالماء ع‬ ‫ب‬ ‫ام‬ ‫ل او م‬ ‫ابنس ت مئ ةسن ٍ ةصار‬ ‫تر هاءنو ب‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫س ن يه‬ ‫ن‬ ‫وح‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ى ْ ْ‬ ‫َّى ْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫وف ان‪ 8ْ .‬ومالنب ه الطاهرة‬ ‫ور‬ ‫به ل‬ ‫معه إ لالف‬ ‫ب طاه رٍة‪ ،‬ومنالط‬ ‫الييسىت‬ ‫ال و‬ ‫ي ِ‬ ‫ك من و ْجهيم اهالط ْ‬ ‫ُّلى‬ ‫ائىم ْ ْ ى ًائ َمُ ْ ى‬ ‫ى‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ك ِّ‬ ‫‪:‬‬ ‫ان‬ ‫ن‬ ‫اث‬ ‫ان‬ ‫ن‬ ‫اث‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫الفلك ‪،‬كذ ار أون‪،‬يك ا أم مر‬ ‫هللان وح ا‪.‬تك‪-1:7‬‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫وح إ ل‬ ‫‪9‬‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫‪.9‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫يعة عىل يد‬ ‫إعطاء الش‬ ‫وغي البهائم والطيور معروفا قبل‬ ‫طاهر من‬ ‫إذا ‪ ،‬لقد كان أمر الدم وما هو طاهر‬ ‫موىس ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫‪.)8‬‬ ‫‪:12‬‬ ‫الرب ( «تكوين‬ ‫أيضا بي‬ ‫باس م‬ ‫مذبحا للرب ودعا‬ ‫وإبراهيم »‬ ‫إب‬ ‫اهيم‬ ‫عن‬ ‫ولكن أعظم ما نقرأه ر‬ ‫الختبار العجيب الذى دخل فيه من جهة الذبيحة فقد أمره هللا أن يقدم ابنه وحيده الذى‬ ‫تأخذمحرقة !‬ ‫الذبيحة أعىل مستوى من المفهوم الروج وأسىم ما يمكن أن يدركه‬ ‫إسحق‬ ‫يحبههنا‬ ‫البشالمستوى اإليماب !‬ ‫ر من‬ ‫مواصفاتـها عىل أساس أن تكون‬ ‫إنسان ‪،‬‬ ‫طلبها حدد‬ ‫ذبيحة من‬ ‫وحينما‬ ‫ولعلها أول مرة يطلب فيها هللا‬ ‫ل ما يمكن أن يقدمه اإلنسان ‪ ،‬بل أحب شخص لديه الذى فيه انعقدت كل آمال الحاض ورجاء‬ ‫مواعيده وقدرته الفائ ة‪..‬‬ ‫ق‬ ‫تقبل ‪ ،‬والذى يمثل حب هللا وأمانته وصدق‬ ‫ماتية‬ ‫سارةم ‪ ،‬االبن الموهوب‬ ‫ستودع‬ ‫ن إسحقألهذا المطلوب للذبح هو ابن شيخوخة إبراهيم وم‬ ‫هللا !‬ ‫وكأنهعدم‬ ‫للحياة من عمق الموت ‪ ،‬الذى أعطاه هللا إلبراهيم من‬ ‫اهيم‬ ‫ابنإبر‬ ‫ليس ابنه بلألن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يمثل جديدة‬ ‫حياة‬ ‫وإسحق‬ ‫قوة‬ ‫بعدلهما‬ ‫بالنسبة‬ ‫سارة من جهة الطبيعة لم يكن ممكنا أن ينجبا أوالدا‬ ‫‪.‬‬ ‫طلب‬ ‫الموعد‬ ‫من ن‬ ‫فريدةىم‬ ‫دبت فيهما فأنشأت خليقة جديدة وعها‬ ‫لذلك‪ .‬س‬ ‫ابن ‪،‬‬ ‫وابن اإليمان ولما ُ‬ ‫ً‬ ‫ابنك وحيدك الذى ت حبه إسحق‪..‬وأصعده محرقة ‪.‬‬ ‫قائال »‬ ‫هللا الذبيحة من إبراهيم حدد طل‪ :‬به خذ‬ ‫(«تكوين‬ ‫إال أن هللا‬ ‫إسماعيل من هاجر–‬ ‫ابن آخر‬ ‫وإسحق لم يكن وحيده بل كان له –‬ ‫‪) 2 ،: 22‬‬ ‫ف‪ ،‬ووحيد من حيث هبة هللا إياه ‪.‬‬ ‫يدعوه»وحيده«ألنه وحيد‬ ‫نوعه‬ ‫هللا من اإلنسان ! وهذه ه مواصفاتـها !‪ ..‬وه تحمل ف‬ ‫طلبها‬ ‫طياتـها مواصفات‬ ‫الي‬ ‫هذه ه الذبيحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعدها هللا لفداء‬ ‫يطا بب‬ ‫تصلح‬ ‫الذبيحة‬ ‫واإلنسان وكانت رمزا للذبيحة العظىم الي‬ ‫اليأن تكون وسهللا‬ ‫اإلنسان ‪.‬‬ ‫جحن إب ر‬ ‫ف يمسك ابنه وحيده عن هللا ‪ ،‬فدى هللا إسحق بكبش أصعده‬ ‫اهيمولم‬ ‫اإلمتحان‬ ‫ولما‬ ‫هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هللا أنه قدم إسحق وأكمل‬ ‫إبراهيم عوضا عن ابنه‪...‬ورجع إسحق حيا ! إال أن إبراهيم حسب فعيي‬ ‫‪:‬‬ ‫العجيبة الي‬ ‫من هللا هذه‬ ‫كنتيجة فعلية للذبيحة المقبولة‬ ‫ذبحه ‪ ،‬واستحق أن يسم عكة‬ ‫قدمهاال ي‬ ‫أنك فعلت هذا األمر ولم تمسك ابنك وحيدك ‪ .‬أباركك‬ ‫أقسمت يقول ا من‬ ‫أجلأب‬ ‫لرب ‪،‬‬ ‫»بذاب‬ ‫َ ً‬ ‫السماء وكالرمل الذى عىل شاىطء البحر ‪ .‬ويرث نسلك باب أعدائه ‪.‬‬ ‫وأكي‬ ‫تكثي‬ ‫نسلك‬ ‫كنجوم‬ ‫مباركة ا‬ ‫‪. ) 18 -16‬‬ ‫‪: 22‬‬ ‫لقول‬ ‫تكوين‬ ‫نسلك جميع أمم األرض ‪ .‬من أجل أنك سمعت («‬ ‫ويتبارك ف‬ ‫ت مشة هللا بذبيحة إبراهيم هذه عظيمة بـهذا المقدار ألنه رأى فيها ما هو مزمع أن يفعله‬ ‫ً‬ ‫اليأيضا ابنه وحيده الذى يحبه ‪ ،‬والذى هو قوة الحياة الجديدة‬ ‫فيها‬ ‫لإلنسان سيقدم‬ ‫بذبيحته‬ ‫لموهوبة للعالم ‪ ،‬إذ فيه يتبارك جميع أمم األرض ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫‪:26‬‬ ‫ذبائحهما للرب اإلله كما تسلما من آبائهم‬ ‫وكذلك إسحق وي‬ ‫‪ 25‬و‬ ‫(تكوين‬ ‫مانكانا يقد‬ ‫عقوب ‪ ،‬فقد‬ ‫‪ 18 : 28‬و ‪ 54 : 31‬و ‪ 20 : 33‬و ‪ 7 : 35‬و ‪1 : 46‬‬ ‫ولكن )‪.‬مازالت ذبيحة هللا من أجل اإلنسان أعمق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دا من أن تتحدد مواصفاتـها بمثال واحد‪ !...‬لذلك هيأ هللا مثاال آخر ‪:‬‬

‫الفمن العبودية إل أرض الم يعاد ‪:‬‬ ‫ذبيحةصح‬ ‫إرسائيل وهو ف‬ ‫طلبها هللا من بي‬ ‫أرض مرص لىك ينجوا من‬ ‫فخروف الفصح هو الذبيحة الثانية الي‬ ‫ً‬ ‫وتمهيدا لخروجهم من مرص وعبورهم البحر األحمر ‪.‬‬ ‫المرصيب‬ ‫الموت المزمع أن يكون عىل كل أبكار‬ ‫‪،‬‬ ‫فأرى الدم‬ ‫»‬ ‫ائيليب‬ ‫عىل بيوت اإلرس‬ ‫عنهم‬ ‫الربراها‬ ‫فكان دم خروف الفصح هو العلمة اليي‬ ‫فيعي‬ ‫‪،‬‬ ‫أما مواصفات هذه‬ ‫العبور‬ ‫«‬ ‫الفصحمعناها»‬ ‫» «‬ ‫حيث كلمة‬ ‫وأعيعنكم « ( خروج ‪) 13 : 12‬‬ ‫الذبيحة فكانت ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خروفا حوليا صحيحا بل عيب ‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫البيوت ‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫والعتبة العليا ف‬ ‫العشاءين ويجعلون من دمه عىل القائمتب‬ ‫يذبحونه بب‬ ‫ً‬ ‫عىلوال ي‬ ‫فطي ‪،‬‬ ‫بقواةمنه إل الصباح ‪ ،‬ويأكلونه بعجلة وأحقاؤهم‬ ‫‪+‬‬ ‫أعشاب م َّر‬ ‫ويأكلونه مشويا بالنار مع‬ ‫ٍ‬ ‫‪. ) 15-1‬‬ ‫للرب( خروج ‪: 12‬‬ ‫أيديهم ‪،‬‬ ‫ممنطقة وأحذيتهم ف‬ ‫فصح «‬ ‫»‬ ‫أرجلهم وعصيهم ف هو‬

‫فدمهر‬ ‫علمة للفداء من‬ ‫بذلك كان خروف الفصح ينطوى عىل غرضب‬ ‫للذبيحةة‪.:‬فداء‬ ‫أساسيب‬ ‫ورسك‬ ‫ً‬ ‫ليست من هذا العالم ‪ ،‬لذلك يأكلونه بعجلة استعدادا للرحيل ‪.‬‬ ‫ولحمه رس‬ ‫الموت ‪،‬‬ ‫جديدة‬ ‫ر كة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ناقص الخلقة أو مريضا أو مكسورا‬ ‫ويلزم أن يكون خروفا صحيحا بل عيب ‪ ،‬أى كامل النمو ناضجا ‪ ،‬غي‬ ‫المطلوبلخلص اإلنسان ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫الذبيحة الكاملة‬ ‫إلمعي‬ ‫إشارة‬ ‫حييشي ة‬ ‫ارتبط بـها‬ ‫فالقديم ‪ ،‬ال من حيث أهمية الحادثة الي‬ ‫العهد‬ ‫وخروف الفصح هو أساس الذبائح كلها‬ ‫ً‬ ‫مرص وعبورهم ال بحر األحمر ‪ ،‬وإنما أيضا من حيث مفهوم الذبيحة‬ ‫خروجمن‬ ‫سائيل‬ ‫بي‬ ‫فحسب ‪،‬إروه‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫كة ف‬ ‫ورياء ‪،‬‬ ‫عموما كواسطة الخلص من الموت ‪ ،‬وكش‬ ‫ـها أجل حياة خالية من كل رس‬ ‫الذبيحة ذاتمن‬ ‫ومستعدة لكل عمل صالح ‪.‬‬ ‫ن مازالت الذبيحة المنتظرة لفداء العالم أجمع ‪ .‬والقادرة بالفعل أن تعط‬ ‫اإلنسان حياة جديدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كامال لكل خطية ‪ ،‬أعمق جدا من أن تتحدد معالمها بخروف الفصح !‬ ‫انارس‬ ‫كل‬ ‫خالية من‬ ‫وغفر‬ ‫ر ‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫الني‬ ‫موىس‬ ‫الذبائح ف عهد‬ ‫ذبيحة العهد ‪:‬‬ ‫) (‪1‬‬ ‫َّ‬ ‫سائيل‪.‬‬ ‫بب‬ ‫تمع ند جبل سيناء بعد‬ ‫ذلك‬ ‫كانت خدمة موىس األساسية ه إقامة العهد إر‬ ‫وهللاوقد‬ ‫ءى الرب نفسه عىل الجبل وس ط رعود وبروق وسحاب ثقيل ونار ودخان وصوت بوق شديد‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫الوصاي ا ر‬ ‫‪.‬‬ ‫العش‬ ‫جدا وتكلم الرب بجميع كلمات‬ ‫ً‬ ‫استعف‬ ‫شعب‬ ‫صوت الرب ألنـهم خا فوا جدا ‪ ،‬وطلبوا من موىس أن ينقل إليهم كلم‬ ‫سم اع‬ ‫من‬ ‫ولكن ال‬ ‫أساسها ي قيم معهم عهده المقدس‪.‬‬ ‫عىلالي‬ ‫الرب وأحكامه‬ ‫ً‬ ‫مل الرب وصايا العهد ‪ ،‬دع ا موىس أن يصعد هو وهارون وناداب وأبيهو ابناه وسبعون شيخا من‬ ‫شعب ‪،‬الوأن يسجدوا من بعيد ‪ ،‬أما موىس فيقيب وحده إل الرب ‪.‬‬ ‫شيوخ إرسائيل ‪ ،‬كمندوببعن‬ ‫وحبجميع أقوال الرب وجميع أحكامه ‪ ،‬فأجاب الشعب بصوت واحد أنـهم‬ ‫الشعب‬ ‫دثموىس‬ ‫ثم َّجاء‬ ‫مليبطاعت ه ا ‪:‬‬ ‫مون‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسفل الجبل واثي ر‬ ‫فكتب موىس جميع أقوال الرب ‪ ،‬وبكر ف‬ ‫الصباح ‪ ،‬وبيمذبحا ف‬ ‫عشعمودا‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ائيل فأصعدوا محرقات وذبحوا ذبائح سلمة للرب‬ ‫سبي‬ ‫فتيان‬ ‫إر‬ ‫وأرسل‬ ‫سباط إرسائيل االثي‪ .‬عش‬ ‫أل‬ ‫َّ‬ ‫من ان‪.‬‬ ‫الدم رش‬ ‫عىل المذبح ‪ .‬وأخذ كتاب‬ ‫الطسوس ‪ ،‬ونصف ه‬ ‫الثي‬ ‫فأخذ موىس نصف الدم ووضعه ف‬ ‫الشعب‬ ‫مسامع‬ ‫ف فقالوا ‪ :‬كل ما تكلم به الرب نفعل ونسمع له ‪ .‬وأخذ موىس الدم َّورش‬ ‫العهد وقرأ‬ ‫األقوال‪...‬‬ ‫‪24‬‬ ‫هذه ( خروج‬ ‫ىل الشعب ‪ ،‬وقال ‪ :‬هوذا دم العهد الذى قطعه الرب معكم عىل جميع «‬ ‫‪. ) 8-4 :‬‬ ‫ُّ‬ ‫الشعب بطاعة ر‬ ‫العهد وق بول الذبائح ‪ .‬أما‬ ‫هو تعه‬ ‫إلقامة‬ ‫كش‬ ‫ط هللا‬ ‫وصايا‬ ‫وأهم ما يلفت نظرنا هناد‬ ‫َّ‬ ‫هللوقد‬ ‫أهرقت‬ ‫لتكريس المذبح والتكفي‬ ‫والتكريس ‪ .‬فالدم حي اةمت‬ ‫رش الدم فهو إشارة إل التكفي‬ ‫َّ َّ‬ ‫اب ل‬ ‫عن الشعب ‪ .‬فأصبح الشعب ا‬ ‫لإلقي ولكن عىل أساس طاعة وصاياه‪ .‬لذلك يقول لهم‬ ‫مؤهإل هللا‬

‫الرب عىل فم إرميا الني ‪ِّ » :‬‬ ‫لم‬ ‫أكلم وال أوصيتهم يوم أخرجتهم من أرض مرص من جهة‬ ‫آباءكم‬ ‫ألب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكم إلها وأنتم تكونون ل‬ ‫فأكونصوب‬ ‫أوصيبـهذا األمر قائال ‪، :‬اسمعوا‬ ‫محرقة وذبيحة ‪ ،‬بل إنماتهم‬ ‫ً‬ ‫شعبا( إرميا‪: 7‬‬ ‫‪ 22‬و ‪. ) 23‬‬ ‫«‬

‫خيمة الشهادة ‪:‬‬ ‫)(‪2‬الذبائح ف‬ ‫َّ‬ ‫االجتماع (الويب‪. ) 1: 1‬‬ ‫مستهل سفر اللويبنقرأ‪:‬‬ ‫ودعا»الرب موىس وكلمه من خيمة‬ ‫«‬ ‫فالرب‬ ‫ف‬ ‫ّ ه وج‬ ‫هن ا‬ ‫لي سين اء الذى عليه أعط الناموس ‪ ،‬بل من خيمة االجتماع الي‬ ‫جبل‬ ‫موىسمن‬ ‫الكلم إل س‬ ‫إليه عىل أساس الذبيحة‬ ‫مألها مجد الرب ‪ .‬وكلم الرب هنا ليس عن حفظ الناموس بل عناب‬ ‫اإلقي‬ ‫ً‬ ‫يقي إليه‬ ‫جيبا ؟ أن يتكلم هللا من مجده ليوضح الطريق الذى به يستطيع اإلنسان أن ب‬ ‫َّ‬ ‫ذلك المجد إل األبد ؟!‬ ‫وي وهل لإلقامة ف‬

‫التعليمات الخاصة بالذبائحالي‬ ‫الخيمةف‬ ‫يجب تقديمها للرب‬

‫‪:‬‬

‫يجب تقديمها للرب ف‬ ‫الخيمة ‪ ،‬وتتلخص‬ ‫عط الرب موىس التعليمات الخاصة بالذبائح المختلفة الي‬ ‫فيما يأب ‪:‬‬ ‫الويب ‪..) 17 : 3-1 :‬‬ ‫وتشمل ذبيحة المحرقة وتقدمة‬ ‫‪1‬‬ ‫(أ) الذبائح المقدمة وقود رائحة رسور للرب ‪(:‬‬ ‫القربان وذبيحة السلمة ‪.‬‬ ‫حال الخطأ السهو (‪ :‬الويب‪..) 7: 6-1 : 4‬‬ ‫(ب)‬ ‫وتشمل ذبيحة الخطية وذبيحة‬ ‫الذبائح المقدمة ف‬ ‫اإلثم‪.‬‬ ‫أغنت عن جميع هذه الذبائح ‪.‬‬ ‫ذبيحة المسيح الواحدة الي‬ ‫كانت إل‬ ‫المواصفات العامة لها الي‬ ‫تشي‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫باب خيمة االجتماع بل ت ذبح خارجا‬ ‫ىس‬ ‫حظه هو ‪ :‬إن الذبيحة ب‬ ‫الي‬ ‫ال‬ ‫يلزم أن نل‬ ‫فأولء‬ ‫ـهايإلؤب‬

‫ب عىل ذلك اإلنسان الذى ذبحها أنـها سفك دم ‪ .‬والقصد من ذلك هو إعطاء الذبيحة قيمتها‬ ‫عن خطايا اإلنسان ‪.‬‬ ‫الفائقة حي‬ ‫ذبحها هلل فقط بغرض التكفي‬ ‫الروحية يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذى يتقدس به ر‬ ‫فيصي‬ ‫كل ء‬ ‫مقدسا‬ ‫وبغيال ر ء‬ ‫ىك المل‬ ‫كان الدم هو الختم‬ ‫يصيىس‬ ‫قدسا للرب ‪ ،‬ه‬ ‫ىس‬ ‫ً‬ ‫ى‬ ‫هنا ألنه يوجدبالماء‬ ‫تقريبا‬ ‫عىل اإلطلق ‪ » ..‬وكل شء تقريبا (ذكر الوجكلمة » «‬ ‫تطهيوآخر بالنار)‬ ‫انيب ‪.) 22 : 9‬‬ ‫تحصل مغفرة ( عي‬ ‫«‬ ‫الناموس بالدم ‪ ،‬وبدون سفك دم ال‬ ‫يتطهر‬ ‫حسب‬ ‫تثنية‪:‬‬ ‫تك ‪:9‬‬ ‫‪12 4 ،‬‬ ‫وين‬ ‫«‬ ‫الحياة‬ ‫(‬ ‫الدم هو‬ ‫الوج‬ ‫والدم هو الحياة ‪ .‬كما ذكر »‬ ‫وكل نفس من‬ ‫‪» .. )23‬‬ ‫ً‬ ‫وسطكمف‬ ‫يأكل دما أجعل وجىه ضد النفس األكلة الدم وأقطعها من‬ ‫بيت إرسائيل ومن الغرباء النازلب‬ ‫شعبها ‪ .‬ألن نفسالدم ‪.‬‬ ‫أعطيتك إياه عىل المذبح‬ ‫فأنا ف‬ ‫الجسد ه‬ ‫للتكفينفوسكم ‪ .‬ألن الدم‬ ‫عن‬ ‫ّ‬ ‫النفس ( الويب‪10 :17‬و‪. ) 11‬‬ ‫يكفعن‬ ‫ر‬ ‫«‬ ‫ً‬ ‫ك الدم معناهإذابذل الحياة والذى يقدم دمه يقدم حياته ‪ .‬وهكذا يمكننا أن ندرك قيمة سفك دم‬ ‫التكفيحياة العالم كله‪.‬‬ ‫المسيح ابن هللا ألجل‬ ‫عن‬

‫ً‬

‫عاقلة ‪ ،‬أى غي‬ ‫ثانياأن‪ :‬تكون الذبيحة حيوانية غي‬ ‫البد‬ ‫للخطية والتعدى ‪ ،‬لذلك أمكن أن ت وضع‬ ‫قابلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخاىطء المعي‬ ‫معتي‬ ‫‪) 5:5‬ها من الخطية براءة كاملة جعل موتـها‬ ‫الويبتـ‬ ‫( وبراء‬ ‫بخطيته‬ ‫ف‬ ‫بديال عن‬ ‫ا‬ ‫كان عدم قابليتها للخطية إشارة رائعة إل السيد‬ ‫‪ ، : 22‬كذلك‪) 13‬‬ ‫تكوين‬ ‫حقيقية‬ ‫فدية أو ضحية (‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جعله معصوم ا ع‬ ‫يح الذى لم يخطء قط ‪ ،‬ولم يكن ممكنا أن يخطء قط ‪ ،‬بسبب الهوته الذى ن‬ ‫الخطأ عصمة كاملة ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫المسيح حامل خطية وليس‬ ‫خطية‬ ‫حاملفإن‬ ‫وهكذا‬ ‫لقد كان الحيوان المذبوح ليس خاطئا ‪ ،‬ولكنه ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كغنم ضللنا ‪ ،‬ملنا كل واحد إل طريقه ‪ ،‬والرب‬ ‫الني ‪» :‬‬ ‫كلنا‬ ‫يقول الوج اإللىه بلسان إشعياء‬ ‫‪ ...‬خاطئا‬ ‫هوذا حمل‬ ‫المسيح‬ ‫»‬ ‫وهكذيوح نا المعمدان عن‬ ‫عليه إثم جميعنا (« إشعياء‪ ) 6 : 53‬ا‪.‬شهد‬ ‫ضع و‬ ‫‪. ) 29‬‬ ‫يوحنا‪:1‬‬ ‫عىل الصليب‬ ‫جسدهف‬ ‫لذلك أمكنه»أنيحمل خطايانا‬ ‫هللا الذى يرفع خطية («العالم‬ ‫ً‬ ‫األول‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(« بطرس‬ ‫ألجلنا‬ ‫«‬ ‫خطية‬ ‫عنه إنه‬ ‫صار‬ ‫يكون خاطئا !! بل واستطاع أن يقال »‬ ‫دون أن‪) 24‬‬ ‫‪:5‬‬ ‫الثانية ‪.) 21‬‬ ‫( كورنثوس‬ ‫ً‬ ‫َّ مثالثا‬ ‫سفك دمها كل يوم ‪ ،‬ألن فسادها الطبيىع كان يمنع دوام أثره‬ ‫تقد‬ ‫يلزم‬ ‫أن وي‬ ‫يوم ‪،‬‬ ‫كان‪:‬كل‬ ‫ذبائح‬ ‫!! ألنه دم تيوس وعجول !‬ ‫اف بعدم‬ ‫أرضيةالي‬ ‫فالحياة‬ ‫مؤقتة‪ .‬وكان تكرار سفكه كل يوم بمثابة إعي‬ ‫فيه‬ ‫انيب ‪.. ) 18 :7‬‬ ‫( عي‬ ‫نفعها‬ ‫الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم «‬ ‫يصي‬ ‫نفعهفإنه‬ ‫إبطال‬ ‫»‬ ‫وإشارة هامة إل لزوم ذبيحة تبف‬ ‫ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء‬ ‫الذى »‬ ‫واحدة‬ ‫حية تقدم مرة‬ ‫ً‬ ‫نة أن يقدم ذبائح أوال عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب ‪ ،‬ألنه فعل هذا مرة واحدة ‪ ،‬إذ قدم‬ ‫( عي‬ ‫نفسه ‪ (..‬عي‬ ‫البقاء‬ ‫الموت‬ ‫فل يمنعها عن‬ ‫‪) 27‬‬ ‫انيب ‪، :7‬‬ ‫انيب ‪ )، 23 :7‬وإذ تظل كما ه حية‬ ‫«‬ ‫ً‬ ‫للتكفي‬ ‫تنفع إال صاحبها‬ ‫ولم ‪.‬تكن‬ ‫اآلبدين‬ ‫يظل دمها فعاال إل أبد‬ ‫خطايا السهو فقط ‪ .‬وكانت ال‬ ‫عن‬ ‫َّ ّ‬ ‫انيب ‪. ) 13‬‬ ‫إل طهارة الجسد فقط ( عي‪:9‬‬ ‫تقوى‬ ‫عىل‬ ‫ً‬ ‫الضمي‬ ‫وتقديس‬ ‫كان هذا التكرار الممل إشارة إل عجزها وقصورها عن تكميل ارة‬ ‫عىل‬ ‫ودليال‬ ‫‪،‬‬ ‫الطه‬ ‫عجزت عنه هذه الذبائح ‪ ،‬تلك ه ذبيحة‬ ‫الحاجة الماسة إل ذبيحة واحدة كاملة وقادرة ِّأنل ما‬ ‫تكم‬ ‫المسيحبروح أزل قدم نفسه هلل بل عيب ‪ ،‬يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا‬ ‫دم المسيح الذى»‬ ‫انيب‪. ) 14 : 9‬‬ ‫هللا الج« ( عي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ابعا ‪:‬‬ ‫أنواعا‬ ‫كثيتختلف طرائق تقديمها ‪ ،‬مما يشتت ذهن القارىء‬ ‫الذبائح‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫اللويب‬ ‫يذك ر سفر‬ ‫ر كما‬ ‫َ‬ ‫تعكس ف‬ ‫ألول ة‬ ‫الخطية وتشعباتـها وتعقيداتـها وما اس تل زم‬ ‫ولكنهاطبيعة‬ ‫تفاصيلها ‪،‬الواقع‬ ‫وهلة من كي‬ ‫ً‬ ‫المسيح الي‬ ‫لك من ذبائح وتقدمات وطقوس كانت كلها إشارة إل ذبيحة‬ ‫يكنلممك نا ق ط أن يستوف‬ ‫م‬ ‫عملها ذبيحة واحدة أو طقس واحد من هذه الطقوس ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الشياب ‪:‬‬ ‫وفهذا يقول‬ ‫كان الخلص مزم عا به ( أى يدل عليه ) ‪ ،‬وهو هرق‬ ‫القديس أف[رامالش الذى‬ ‫المتجسد الذى هو وحده إنسان بل عيب ‪ ،‬بل خطيئة ‪ ،‬سبق بذلك عليه وأشار إليه برموز‬ ‫إذا جاء الخلص الحقيف‬ ‫اليعىل خلص الخطاة ‪ ،‬يعلم كل من يؤمن أن‬ ‫تقدر‬ ‫وأمثال ‪ ،‬حي‬ ‫بالذبيحة‬ ‫إل يها كانت اإلشارة والرموز ]‪.‬‬

‫ً‬ ‫خامسا ‪:‬‬ ‫الحيوانية ‪.‬‬ ‫الذبائحمنظر الموت‬ ‫االجتماع ملوثة بدم الذبائح ومعبقة برائحة ‪ .‬كان‬ ‫كانت خيمة‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫والذبائح ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لبي‬ ‫كل هذا كان ي م‬ ‫والدم والنار ورائحة الدم‬ ‫ائيل ما ه الخطية وبشاعتها ونتائجها‬ ‫جسس‬ ‫إر‬ ‫حييشميون منها ‪.‬‬

‫كانت ت ؤخذ منها الذبائح ‪:‬‬ ‫أنواع الحيوانات الي‬ ‫فيها ما يأب ‪:‬‬ ‫يقدم ‪:‬من ثلثة أنواع وه ‪ :‬البقر والغنم والماعز وكان ط‬ ‫يشي‬ ‫)(‪ 1‬كان‬ ‫الحيوانات‬ ‫مناهرة ‪:‬‬ ‫من ي أكلي‬ ‫أى ط‬ ‫(أ) أن تكون‬ ‫أكل‬ ‫المسيح‬ ‫الحيوانات المسموح بأكلها ‪ ،‬إشارة إل »‬ ‫يحيا«ب‬ ‫ً‬ ‫تكن‪ .‬ذبيحة إنسانية مثال كما كان يفعل ال‬ ‫يوحنا‪:6‬لم ‪) 57‬‬ ‫( فىه‬ ‫وثنيون ‪ ،‬وال كانت ذبيحة غي‬ ‫األمم ‪.‬‬ ‫فهذا يتفق مع هللا القدوس الذى ت قدم إليه‬ ‫بعض‬ ‫يفعل‬ ‫طاهر ‪،‬‬ ‫كونـها‬ ‫كان ما أن‬ ‫مأكولة كما ك‬ ‫الذبيحة ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫يليق بنا رئيس كهنة مثل‬ ‫خطية ‪» . .‬‬ ‫وهذا أيضا إشارة إل المسيح الذى ي ذبح عنا وهو طاهر وبل ألنه‬ ‫انيب ‪.) 26 : 7‬‬ ‫السموات‬ ‫انفصل عن الخطاة وصار أعىل من «‬ ‫هذا ‪ ،‬قدوس بلر ‪،‬‬ ‫قددنس‬ ‫رسوال‬ ‫( عي‬ ‫طء حينما يموت ‪ ،‬إنما يموت عن نفسه وعن خطيته ‪ ،‬لكن البار حينما يموت ‪ ،‬فإنما يموت‬ ‫وهذا هو مبدأ الفداء ‪ :‬طاهر يموت عن ...


Similar Free PDFs